تقرير: efa.com
22 يوماً كان عمر كأس إفريقيا تحت 20 سنة التي انطلقت بتاريخ 27 أبريل الماضي وتواصلت حتى أمس (الأحد) الموافق 18 مايو الحالي’ وشهدت نجاحاً تنظيمياً على أعلى مستوى كما جرت العادة في كل فاعلية تحتضنها "أرض الكنانة" التي كانت ولا زالت وستبقى الملتقى المفضل لكل أبناء "القارة السمراء".
منتخب جنوب إفريقيا كان بطل مشهد النهائية بحضوره المتميز في النهائي ونجاحه في التتويج باللقب لأول مرة في تاريخه بعد تفوقه على المنتخب المغربي بهدف لاعب الوسط جوموليمو كيكانا الذي رد به الدين بعد أكثر من 28 عاماً على خسارة "أماجيتا" أمام "أشبال أطلس" بنفس النتيجة في نهائي نسخة 1997 بمدينة مكناس المغربية.
وفيما يلي أهم وأبرز أرقام وظواهر وإحصاءات ومفارقات البطولة التي حطت رحالها في مصر للمرة الثالثة منذ تحولها لنظامها الحالي بداية من نسخة 1991 التي أقيمت على أرضها أيضاً:
- 30 مباراة أقيمت في هذه النسخة بواقع 22 في مرحلة المجموعات و10 في الأدوار التالية وهو العدد الأكبر من المباريات طوال تاريخ البطولة بعد قرار زيادة عدد المنتخبات من 12 إلى 13 قبل انطلاق هذه النسخة.
- 58 هدفاً استقبلتها الشباك بمتوسط 1.93 هدف في المباراة الواحدة وهو أقل قليلاً مما تحقق في النسخة السابقة في مصر أيضاً التي شهدت تسجيل 54 هدفاً لكن في 26 مباراة.
- أصبح منتخب جنوب إفريقيا البطل رقم 12 في تاريخ المسابقة وثاني منتخب ينتمي لمنطقة جنوب القارة يحقق اللقب الذي شهد هيمنة شبه تامة من منتخبات غرب القارة منذ تتويج منتخب مصر بلقب 2013 ، حيث ذهب لمنتخبات نيجيريا 2015 ومالي 2019 وغانا 2021 والسنغال 2023، أما لقب نسخة 2017 فكان من نصيب منتخب زامبيا المنتمي لمنطقة جنوب القارة أيضاً.
- رغم أنه أخفق في الفوز باللقب بعد غياب 28 عاماً، فقد حقق المنتخب المغربي أفضل إنجاز له في البطولة منذ 20 عاماً عندما أنهى رابعاً في نسخة بنين 2005 وتأهل لكأس العالم بعد غياب 20 عاماً.
- منتخب مصر الذي اكتفى بالمركز الرابع حقق هو الآخر أفضل نتيجة له منذ 12 عاماً وتمكن هذا الجيل من محو الصورة الباهتة لمنتخبات هذه المرحلة السنية التي أخفقت في تخطي مرحلة المجموعات منذ إحراز اللقب الرابع عام 2013، حيث غادر من الدور الأول في نسخة 2017 في زامبيا و2023 في مصر.
- وبخلاف الثنائي العربي مصر والمغرب، فقد خيب المنتخب التونسي آمال عشاقه وخرج من الدور الأول بعد أن أنهى رابعاً في النسختين السابقتين وتأهل لكأس العالم وذلك بسبب ظروف مشاركته الاستثنائية قبل أيام على انطلاق البطولة.
- على صعيد الجوائز الفردية تصدر السيراليوني موموه كامارا قائمة هدافي هذه النسخة برصيد 4 أهداف وحصل حارسه فليتشر لوي سميتش على جائزة القفاز الذهبي والمدافع تيلون سميث على جائزة أفضل لعب في البطولة بينما ذهبت جائزة اللعب النظيف للمنتخب المغربي.
- العنصر النسائي في التحكيم كان حاضراً بقوة في ظاهرة جديدة على قارة إفريقيا ’ حيث ظهرت العديد من الكوادر التي أثبتت أحقيتها بالحضور في منافسات الرجال وعلى رأسهن شاهندا المغربي (مصر) وأخويا ماكاليما (جنوب إفريقيا) وشاميرا نبادا (أوغندا) التي ظهرت في مباراة المركز الثالث بين مصر ونيجيريا.