تقرير: efa.com
بعد موافقة الجمعية العمومية في اجتماعها بتاريخ العاشر من ديسمبر القادم ’ يعود هاني أبو ريدة لقيادة الاتحاد المصري لكرة القدم للمرة الثانية في مسيرته الإدارية بعد أن اقتصر الترشيح على قائمته ’ ومن المنتظر أن يتسلم المهمة لمدة 4 سنوات قادمة من جمال علام الذي أنتخب في هذا المنصب في الخامس من يناير عام 2022.
(الموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم) يستعرض المسيرة الإدارية لعضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي وأهم وأبرز الكوادر الإدارية في تاريخ الكرة المصرية في النقاط التالية:
- هاني حسن أبو ريدة من مواليد الرابع عشر من أغسطس عام 1953 في مدينة بورسعيد.
- كان لاعباً في صفوف النادي المصري بمسقط رأسه ببورسعيد واعتزل مبكراً بسبب الإصابة ودرس الهندسة المدنية.
- بدأ مسيرته الإدارية برئاسة منطقة بورسعيد لكرة القدم في الثمانينات ’ ثم دخل مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم كعضو معين في مجلس حرب الدهشوري خلال الفترة من 4 أكتوبر عام 1992 وحتى 22 أكتوبر 1993.
- تم انتخابه كعضو مجلس إدارة ضمن قائمة يوسف الدهشوري في الفترة من 1993 وحتى 1996 ’ ثم أنتخب كأمين صندوق ضمن قائمة سمير زاهر في دورة 1996 وحتى 1999.
- اختير مجدداً كعضو مجلس إدارة في المجلس المعين (1999 – 2000) مع يوسف الدهشوري ’ ثم عاد كأمين صندوق بالانتخاب في مجلس "حرب" خلال الفترة من 2000 وحتى 2004 وكان مشرفاً على منتخب الشباب الذي توج ببرونزية كأس العالم تحت 20 سنة بالأرجنتين.
- في المجلس المؤقت الذي ترأسه عصام عبد المنعم (2004 – 2005) تم اختياره عضواً في مجلس الإدارة ’ ثم حافظ على مقعده بالانتخاب في مجلس سمير زاهر خلال الفترة من 2005 وحتى 2008.
- في انتخابات 2008 فاز بمقعد نائب الرئيس في قائمة سمير زاهر وظل حتى 2012 ’ ثم عاد للجبلاية رئيساً في انتخابات 2016 بعد أن حصل على ما يقرب من 90% من عدد أصوات الجمعية العمومية.
- خلال فترة رئاسته حقق ملف مصر فوز تاريخي على نظيره الجنوب أفريقي في سباق استضافة كأس الأمم الأفريقية 2019 بحصوله على ستة عشر صوتاً مقابل صوت وحيد في اجتماع اللجنة التنفيذية للكاف بالعاصمة السنغالية داكار وأمنت مصر واحدة من أفضل البطولات في تاريخ البطولة رغم مشاركة 24 منتخباً لأول مرة.
- كان نائباً لرئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم للناشئين عام 1997 في مصر وتولى رئاسة اللجنة المنظمة لكأس العالم للشباب 2009 وكأس الأمم الأفريقية 2006.
- بعيداً عن تدرجه في كل مناصب اتحاد الكرة المصري ’ أعاد أبو ريدة مصر لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم عام 2004 في الانتخابات التي شهدتها العاصمة التونسية على هامش النسخة الرابعة والعشرين لكأس الأمم الإفريقية.
- في 2009 تخطى النجاحات المحلية والقارية ووصل للعالمية بانتخابه كعضو في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم كممثل عن شمال إفريقيا خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم في مدينة لاجوس النيجيرية بعد أن حصد ثلاثة وأربعون صوتاً مقابل 9 فقط لمنافسه التونسي سليم شيبوب.
- حافظ على مقعده في الاتحاد الدولي لثلاثة دورات متتالية رغم موجة التغييرات التي طالت معظم المقاعد بما فيها السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد ’ واكتسح المقعد الحر للقارة الأفريقية في الانتخابات التي شهدتها العاصمة البحرينية المنامة عام 2017 على هامش اجتماعات كونجرس الاتحاد الدولي رقم 67.
بشخصيته الواعية المثقفة ’ وقدراته الإدارية الكبيرة وخبراته المتراكمة على مدار أكثر من ثلاثة عقود ’ وعلاقة الحب والاحترام التي تربطه بالجميع ’ تمكن أبو ريدة من تشريف مصر في المحافل العالمية بعد رحلة صعود هادئة وواثقة لواجهة الإدارة الرياضية في إفريقيا والعالم ’ وهاو هو يعود ليواصل مسيرته في خدمة اللعبة الشعبية الأولى من رأس الهرم.