"جوميز" عملاق حراسة المرمى المغربى.. خليفة بونو والزاكى
يعتبرونه النسخة الأعلى من بادو الزاكى وأكثر مهارة من ياسين بونو وأنه قادر خلال سنوات قليلة على الوصول إلى عرين أكبر أندية العالم.. إبراهيم جوميز حارس مرمى أسود الأطلس ونادى أوليمبيك مارسيليا أحد إفرازات أكاديميات كرة القدم فى أوروبا وصاحب أغرب قصة للاعب.. بدأ حياته لاعبًا بين الهجوم ووسط الملعب فى نادى "إيفيان" ثم دعاه أحد المدربين للوقوف بين الثلاث خشبات حارسًا للمرمى نظرًا لطوله الفارع ورشاقته وسرعة رد الفعل لديه رغم أن طوله تجاوز المترين.. وبعدها انضم لنادى أوليمبيك مارسيليا فى صفقة انتقال حر.. والأكثر غرابة فى مسيرة جوميز هو أنه ولد فى فرنسا لأب سنغالى وأم مغربية وتفتحت عيناه على ثلاثة منتخبات تدعوه للعب بألوانها على المستوى العالمى والدولى.. وبالقلب والعقل اختار أن يكون مع أسود الأطلس وفى يوم ٢٢ مارس ٢٠٢٤ كانت مباراته الأولى مع المغرب أمام سيراليون.. وشارك فى ٢٢مباراة ضمن فريقى الشباب والرديف واستقبل ٣٠ هدفًا وحافظ على نظافة شباكه فى أربع مباريات.. ويرى الخبراء والمدربون أنه حالة خاصة جدًا.. حارس موهوب وعندما يكتمل تدريبه وإعداده سيكون وسط مرمى أكبر أندية العالم وأنه قادر على التفوق على ياسين بونو وتجاوز بادو الزاكى.. فهل يفعلها جوميز المغربى؟!
...........
أبرز 6 مواهب يتابعها العالم فى بطولة الشباب 2025 بالقاهرة..
خلال 25 بطولة إفريقية تحت ٢٠ سنة قدمت القارة السمراء مئات المواهب التى انطلقت من ملاعبها إلى أكبر الملاعب وحققوا أعظم الإنجازات والبطولات الأوروبية.. إلا أن البطولة الحالية (حتى الآن) هى الأفقر فى مجموع المواهب البارزة ضمن المنتخبات الـ13 المشاركة فى المنافسات، لأن مئات المواهب خرجت مبكرًا أو ولدت فى بلاد المهجر الأوروبية وحملت جنسياتها، أو منعت من المشاركة ضمن منتخبات بلادها الأصلية فى البطولة.. وتتجه أنظار الخبراء والمدربين والمحللين وأندية العالم الباحثة عما بقى من حبات الألماس الإفريقى.. نحو ست مواهب هى الأبرز حتى الآن..
النيجيرى "كباروبو أرييرى" الذى تألق مع النسور الخضراء وتتعلق به آمال الشعب النيجيرى بعد تألقه فى مشوار التصفيات وسجل هدفين فى المباراة النهائية وفى دورى "ذاكرياتيف شامبيونشيب" سجل 22 هدفًا خلال 15 مباراة وعليه تتركز كثير من أنظار المتابعين.
.. غانا تعلق أحلامها فى رأس أفضل لاعب وهداف التصفيات "جيرى أفرييى" صاحب التسديدات القوية والدقيقة التوجيه من كل جنبات الملعب ويتميز بالهدوء والتحكم فى أعصابه أمام المرمى المنافس..
.. الجنوب إفريقى "جودى آه شين" أبرز شباب القارة فى مركز صناعة اللعب وفتح المساحات فى مواجهة الدفاعات المغلقة وهو أيضًا هداف بطولة "كوسافا" تحت ٢٠ سنة وتنتظره أدوار مهمة مع منتخب الأولاد فى البطولة الإفريقية للكبار بالمغرب استعدادًا لبطولة كأس العالم فى الولايات المتحدة الأمريكية..
.. الفرعون الصغير خليفة مو صلاح.. محمد عبدالله موهبة النادى الأهلى والذى يعانى من مقارنته بفخر القارة محمد صلاح لاعب ليفربول.. بدأ عبدالله مشوار البطولة بهدف الفوز فى مرمى جنوب إفريقيا بمهارة استثنائية لتميزه بالمهارة والسرعة والتسديدات القوية.. وقدرته على فرض السيطرة على خطوط الهجوم يمينًا ويسارًا ومن المنتصف وكان أحد أخطر أسلحة الفراعنة وأكثرها ذكاء وسرعة ومهارة وسبق أن تابعه وكلاء ومندوبون من أندية أوروبية كبيرة.. وكانت تضعه نصب عينيها إلا أن إصابته بمزق فى العضلة الأمامية فى مباراة زامبيا جعلته يخرج من حسابات الجهاز الفني، وربما تؤثر على فرص احترافه الخارجى ما لم يلحق بالأضواء مع ناديه فى كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأمريكية.
.. السنغاليان "بيير دورينال" و"مومواه كامارا" الأول أثبت قوة ومهارة فى السيطرة على توازن فريقه ويتميز بالقوة والشراسة وهو من نتاج مدرسة "أولمبيك ليون" الفرنسى ويجيد قطع الكرات وصناعة الهجمات المرتدة وتنظيم إيقاع زملائه.. أما زميله كامارا والذى فاجأ الجميع بأهدافه الثلاثة فى مرمى المنتخب المصرى وجانب منها عكس سير المباراة اعتمادًا على مهارته وخبراته ومازال يتصدر قائمة هدافى البطولة وإذا استمر على حالته سيكون حتمًا خارج أسوار ليون.