الرئيسية >> الأخبار

مواجهة ثنائية بين حسام حسن وكالون..

منتخب مصر يبحث عن فوز جديد على سيراليون في خطوة مهمة نحو المونديال

منتخب مصر قبل انطلاق مباراة إثيوبيا في الجولة الخامسة
منتخب مصر قبل انطلاق مباراة إثيوبيا في الجولة الخامسة

 

تقرير: efa.com

يسعى منتخب مصر الأول لكرة القدم،ةلتحقيق فوزه الثاني على التوالي والخامس بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 ، عندما يستضيف نظيره السيراليوني في التاسعة مساء اليوم (الثلاثاء) بصافرة الحكم أحمد هيرالال امتياز من موريشيوس ضمن منافسات الجولة السادسة بالمجموعة الأولى التي يتربع على صدارتها برصيد 13 نقطة. 

"الفراعنة" أصحاب المركز الثالث إفريقياً والـ 33 عالمياً برصيد 1513.48 نقطة، حققوا فوزاً مهماً على المنتخب الإثيوبي (2 – 0) في الجولة الخامسة على ملعب العربي الزاولي بمدينة الدار البيضاء المغربية يوم الجمعة الماضي، وسيكون فوزهم اليوم خطوة مهمة في طريق تحقيق (الحلم المونديالي) للمرة الرابعة في تاريخهم بعد أن سبقت لهم المشاركة في النهائيات ثلاث مرات عامي 1934 و1990 في إيطاليا و2018 في روسيا.

طريق زملاء القائد محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، لتحقيق هذا الهدف لن يكون سهلاً في مواجهة منافس عنيد نجح في تحقيق فوز ثمين على منتخب غينيا بيساو (3 – 1) في الجولة السابقة ورفع رصيده إلى 8 نقاط، في المركز الثالث بفارق خمس نقاط عن منافسه في لقاء اليوم و3 نقاط عن منتخب بوركينافاسو الذي عزز موقعه في المركز الثاني أمس، عندما تغلب خارج أرضه على منتخب غينيا بيساو (2 – 1) ورفع رصيده إلى 11 نقطة أبقت على آماله في المنافسة على الصعود، خصوصاً بأنه يستضيف المنتخب الوطني على أرضه في الجولة الثامنة خلال سبتمبر المقبل.

حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر حشد كل أسلحته لتحقيق الهدف المنشود، وعلى رأسهم بالطبع ثنائي الدوري الإنجليزي المتألق عمر مرموش ومحمد صلاح والذي وقع على هدفه الشخصي السادس في لقاء إثيوبيا الماضي وتربع على صدارة هدافي التصفيات، كما صنع الهدف الثاني لزميله أحمد مصطفى "زيزو" وبات أفضل صناع الأهداف مع المنتخب برصيد ثلاثة تمريرات حاسمة.

على الجانب الآخر، نجح محمد كالون المدير الفني للضيوف في مهمته الأولى مع منتخب سيراليون صاحب المركز الـ 38 قارياً والـ 129 عالمياً برصيد 1232.06 نقطة، بعد أن تسلم المهمة بداية مارس الحالي ويطمح اليوم في العودة للعاصمة فري تاون بنتيجة إيجابية تخلط الأوراق في هذه المجموعة وتبقيه في المنافسة حتى الأمتار الأخيرة ويصنع بها تاريخاً جديداً مع منتخب بلاده كمدير فني بعد أن تألق كلاعب في التسعينات وبداية الألفية وأصبح من أهم نجوم كرة القدم في البلد الغرب إفريقي إن لم يكن أبرزهم على الإطلاق.

لقاء اليوم يحمل الرقم 4 في تاريخ المواجهات المباشرة بين الطرفين التي بدأت عام 2010 في القاهرة في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2010 وانتهت بالتعادل (1 – 1) وفي اللقاء الثاني الذي أقيم على أرض المنافس تمكن من الفوز على المنتخب الأوليمبي الذي أكمل التصفيات بقيادة هاني رمزي بعد رحيل مدربه الكبير حسن شحاتة (2 – 1) في أول لقاء دولي رسمي للنجم محمد صلاح، الذي عاد بعد أكثر من 12 عاماً ورد الدين عندما قاد زملاءه للفوز في لقاء الجولة الثانية لهذه التصفيات (2 – 0) وصنع الهدف الثاني لزميله محمود حسن "تريزيجيه".